وفقًا لـ جيجانتس، فقد عُلم أن حارس مرمى برشلونة مارك-أندريه تير شتيجن يفكر بجدية في الخضوع لعملية جراحية في الظهر، وهو قرار قد يبعده عن الملاعب لمدة أربعة أشهر تقريبًا.

يعاني الدولي الألماني من مشاكل في الظهر منذ أسابيع، ويقوم كل من اللاعب والجهاز الطبي بالنادي حاليًا بتقييم ما إذا كان سيختار العلاج التحفظي أو المضي قدمًا في الجراحة.

إذا قرر تير شتيجن الخضوع للعملية الجراحية، فإن الفترة المتوقعة للتعافي قد تبقيه خارج الملاعب لمدة تصل إلى أربعة أشهر.

هذا من شأنه أن يمنعه من المشاركة في النصف الأول من الموسم ومن المرجح أن يمنع أي انتقال أو خروج خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.

لا جولة آسيوية وسط مستقبل غير مؤكد

الوضع يمثل انتكاسة كبيرة لكل من تير شتيجن وبرشلونة. كان النادي قد أبلغ الحارس الألماني بأنه ليس مضمونًا له اللعب كأساسي هذا الموسم.

فسر البعض غياب تير شتيجن عن أنشطة الفريق كرد فعل على هذا القرار، لكن الواقع مختلف تمامًا. الحارس يعاني بصدق من مشكلة خطيرة في الظهر.

خلال الأيام القليلة الماضية، تدرب تير شتيجن في صالة الألعاب الرياضية فقط، وكشفت الفحوصات الطبية عن حالة قد تتطلب جراحة لمنع الشعور بعدم الراحة على المدى الطويل.

من المتوقع اتخاذ قرار نهائي الأسبوع المقبل، بمجرد أن يزن اللاعب والفريق الطبي للنادي الإيجابيات والسلبيات.

في الوقت الحالي، لن يسافر تير شتيجن مع الفريق في جولته الآسيوية القادمة، مما يزيد من التكهنات حول مستقبله القريب.

كما أن إصابته تغلق الباب أمام أي انتقال صيفي محتمل، حيث لن يفكر أي نادٍ في التعاقد مع لاعب من المتوقع أن يغيب حتى ديسمبر.

ومع ذلك، هناك احتمال أنه إذا اختار الجراحة وتعافى في الوقت المناسب، فقد يسعى تير شتيجن للانتقال في فترة الانتقالات الشتوية.